الغربه والسفر والرحيل كلها كلمات شاقة فى معناهاومعاناتها
ولكن أحيانا تضطرنا ظروف الحياة إلى السفر والرحيل
هنا يسافر الزوج ويترك اسرته ولكنه يدمن السفر والغربة
وعام ورا عام يمر العمر ويتأقلم أولاده على الحياة
بأب ضيف يأتى أيام قليلة من العام يكون فيها ضيف بأفكاره وطباعه وتصرفاته نحاول تحمله حتى تنتهى فترة الأجازة ويسافر ...
حتى الزوجة صارت تعتبره ضيفا فهى لم تعد تعرف هل هى زوجة ام مطلقة كل منهم له مبرره
هو يقول أنا أعمل لأجلكم حتى تستقروا مادياُ
وهى تحتاج الزوج والحبيب فقد صارت أب وأم فى وقت واحد تحتاج من يقف إلى جوارها يعينها على أعباء الحياة
وهو لم تعد أطماعه تنتهى تعود الحياة بلا مسئوليه سوى أن يجمع المال فقط
وهنا من يدفع الثمن
هل تلك الأبنه التى لم تعد ترى فى فارس الأحلام سوى رجل عجوز يعوضها حنان الأب الذى أفتقده ؟
أم هذا الأبن الذى يحتاج الصديق ويحتاج القدوة ولم يعد يرى فى هذا الأب سوى بنك متنقل؟
أم تلك الزوجة التى تحتاج زوج شريك لحياتها إلى يد تعينها وتخفف عنها تحتاج من يُشعرها الحماية والأمان؟
ولكنها تعودت الوحدة .
أم هذا الأب عندما يحاول العودة؟
ولكنه لن يجد له مكان وسيحدث تصادم فى الأفكار والعادات
فقد كون كل منهم حياة مستقلة بدونه فكيف به يعود الآن ؟
فمن فيهم سيدفع الثمن ام سيدفعوه جميعا وأجيال أخرى من بعدهم ؟
ولكن أحيانا تضطرنا ظروف الحياة إلى السفر والرحيل
هنا يسافر الزوج ويترك اسرته ولكنه يدمن السفر والغربة
وعام ورا عام يمر العمر ويتأقلم أولاده على الحياة
بأب ضيف يأتى أيام قليلة من العام يكون فيها ضيف بأفكاره وطباعه وتصرفاته نحاول تحمله حتى تنتهى فترة الأجازة ويسافر ...
حتى الزوجة صارت تعتبره ضيفا فهى لم تعد تعرف هل هى زوجة ام مطلقة كل منهم له مبرره
هو يقول أنا أعمل لأجلكم حتى تستقروا مادياُ
وهى تحتاج الزوج والحبيب فقد صارت أب وأم فى وقت واحد تحتاج من يقف إلى جوارها يعينها على أعباء الحياة
وهو لم تعد أطماعه تنتهى تعود الحياة بلا مسئوليه سوى أن يجمع المال فقط
وهنا من يدفع الثمن
هل تلك الأبنه التى لم تعد ترى فى فارس الأحلام سوى رجل عجوز يعوضها حنان الأب الذى أفتقده ؟
أم هذا الأبن الذى يحتاج الصديق ويحتاج القدوة ولم يعد يرى فى هذا الأب سوى بنك متنقل؟
أم تلك الزوجة التى تحتاج زوج شريك لحياتها إلى يد تعينها وتخفف عنها تحتاج من يُشعرها الحماية والأمان؟
ولكنها تعودت الوحدة .
أم هذا الأب عندما يحاول العودة؟
ولكنه لن يجد له مكان وسيحدث تصادم فى الأفكار والعادات
فقد كون كل منهم حياة مستقلة بدونه فكيف به يعود الآن ؟
فمن فيهم سيدفع الثمن ام سيدفعوه جميعا وأجيال أخرى من بعدهم ؟
وللأسف
هناك غربة أصعب من تلك من يتواجد جسدا فقط أم روحا وعقلا فهو غائب فمنزله
مكان للأستراحة ليأكل ويشرب وينام لو نطق ابو الهول لنطق لا يعرف شىء عن
اولاده وزوجته
.. (حاضر غائب) !!!!!
ليس عنده أستعداد لتحمل مسئولية اى شىء ولا يعرف لغة الحوار مع زوجته وأولاده
فهل هذا ما قاله الله سبحانه وتعالى فى كتابه الحكيم
" وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
وما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى "
وفى النهاية تذكر أن المال والبنوه زينة الحياة الدنيا والمال إذا ضاع تستطيع تعويضه أما البنون فلا والف لا.....
وبالنهايه نشتكى ونعانى من جيل متشتت فكريأ
وانحلال اخلاقى
فلابد ان ندرك ان الاسره السليمه هى الاساس
فأين هى المودة والرحمة وأين الأب رب الأسرة ؟
لم يبقى سوى الغربة والجفاء والتشتت فمن سيدفع الثمن ؟
وهل يستطيع أن يوازن بين تحقيق غايتك من الغربة وتجنب الآثار السلبية لها ؟
وهل المادة اهم أم الحياة الأسرية السليمة ؟؟
هذا موضوع للأسف كثير منا معرض له
او على الاقل فى عائلته تعرض فعلا له
وأحببت ان أعرف رأيكم